ميدان التحرير باقى أمام التحديات
عرف الشعب المصرى طريق ميدان التحرير، يفدون إليه من كل حدب وصوب منددين بأى جرم يقع على عاتق هذا الشعب المكافح ، وسيظل الميدان شاهد عيان على أن أرضه التى حملت ملايين المتظاهرين قادوا البلاد إلى إحداث ثورة للتغيير وخلع النظام السابق وسدنته خروجاً على الحاكم الذى لم يقتنص الفرصة الذهبية التى لاحت أمامه لاستمالة رضا هذا الشعب المكافح ثلاثون عاماً ، وقانون الطوارئ ظل هو الحكم وهو السيد ، مما ضاعف المدد التى يقضيها الأبرياء خلف قضبان السجون ، يصارعون أمواج الليل والظلم والقهر.
حالة الفقر والبطالة التى كانت هى اللغة السائدة فى أحوال المصريين ، الذين ذاقوا المرارة فى تحمل الآلام وجور الغربة من أجل تحسين أحوالهم المعيشية ولاقى عدد كبير من شبابنا إسفاكسيا الغرق عبر البحر الأبيض المتوسط ، هارباً من الجوع والفقر إلى دول أوروبية تقدر آدمية العامل ، لقد كان النظام السابق غير مهتم بتقدير مواطنيه فى حق الحصول على تأشيرة دخول لأى بلد، وكانت طلباته تقابل بالرفض دوماً لأن الطلب مصرياً وفى ذات الوقت ترفع القبعة لأى مواطن من دول عربية عديدة.
لقد عمل فى مصر طوال السنوات الماضية أكثر من مليون خبير أجنبى ضيقوا الخناق على خبراء مصر ونحن ننظر مغلوبين على أمرنا ، فى صورة مرتبات شاهقة العلو فى حين ينام علماء مصر على التراب، إنما حصلت عليه العمالة الأجنبية تقدر بالمليارات كانت كفيلة بإنعاش حياة المصريين كما قال شوقى:
أحرام على بلابله الدوح
حلال على الطير من كل جنس
لك الله يا مصر وسلمت من كل سوء ولن يحدث معك ما كان وميدان التحرير باق لأى مظاهر احتجاجية واجبة النفاذ وكما غير سوف يغير، حدث إلهى فى مظاهرات مليونية غطت أروقة الميدان والشوارع المؤدية إليه مثل سرب الحمام فى السماء الله وحده هو القادر على جمع شملهم على قلب رجل واحد وهدف واحد لوطن عزيز وغالى وهو مصر التى حماها الله من كل سوء.
لقد عرف الشعب المصرى طريق الميدان الذى تغيرت الدنيا على يديه ويظل هو الصخرة التى تتحطم عليها سفينة الشهوات وسوف يرهبه أى حاكم يأتينا من بيننا ويرعى الله فى القسم الذى أداه أمام الشعب بكلمات من الله تعالى..
لن يجرؤ برلمانى واحد على الاستئثار بخواص لنفسه وهى حق لدائرته والذين أرادوه نائباً عنهم ، فكيف تكون له وحده ؟؟
إن ميدان الأطهار ( التحرير ) الذى تلقى إرادة المتظاهرين من منطقة الإسعاف سيظل باقياً وشاهداً على طهارة هذه الثورة وشرعية مطالبها على أيادى شباب ألفن الصعب ؟
هذه هى الثورة وهذه هى النتيجة وهذا هو الوطن وهذا هو حق الشعب.
*نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب
حالة الفقر والبطالة التى كانت هى اللغة السائدة فى أحوال المصريين ، الذين ذاقوا المرارة فى تحمل الآلام وجور الغربة من أجل تحسين أحوالهم المعيشية ولاقى عدد كبير من شبابنا إسفاكسيا الغرق عبر البحر الأبيض المتوسط ، هارباً من الجوع والفقر إلى دول أوروبية تقدر آدمية العامل ، لقد كان النظام السابق غير مهتم بتقدير مواطنيه فى حق الحصول على تأشيرة دخول لأى بلد، وكانت طلباته تقابل بالرفض دوماً لأن الطلب مصرياً وفى ذات الوقت ترفع القبعة لأى مواطن من دول عربية عديدة.
لقد عمل فى مصر طوال السنوات الماضية أكثر من مليون خبير أجنبى ضيقوا الخناق على خبراء مصر ونحن ننظر مغلوبين على أمرنا ، فى صورة مرتبات شاهقة العلو فى حين ينام علماء مصر على التراب، إنما حصلت عليه العمالة الأجنبية تقدر بالمليارات كانت كفيلة بإنعاش حياة المصريين كما قال شوقى:
أحرام على بلابله الدوح
حلال على الطير من كل جنس
لك الله يا مصر وسلمت من كل سوء ولن يحدث معك ما كان وميدان التحرير باق لأى مظاهر احتجاجية واجبة النفاذ وكما غير سوف يغير، حدث إلهى فى مظاهرات مليونية غطت أروقة الميدان والشوارع المؤدية إليه مثل سرب الحمام فى السماء الله وحده هو القادر على جمع شملهم على قلب رجل واحد وهدف واحد لوطن عزيز وغالى وهو مصر التى حماها الله من كل سوء.
لقد عرف الشعب المصرى طريق الميدان الذى تغيرت الدنيا على يديه ويظل هو الصخرة التى تتحطم عليها سفينة الشهوات وسوف يرهبه أى حاكم يأتينا من بيننا ويرعى الله فى القسم الذى أداه أمام الشعب بكلمات من الله تعالى..
لن يجرؤ برلمانى واحد على الاستئثار بخواص لنفسه وهى حق لدائرته والذين أرادوه نائباً عنهم ، فكيف تكون له وحده ؟؟
إن ميدان الأطهار ( التحرير ) الذى تلقى إرادة المتظاهرين من منطقة الإسعاف سيظل باقياً وشاهداً على طهارة هذه الثورة وشرعية مطالبها على أيادى شباب ألفن الصعب ؟
هذه هى الثورة وهذه هى النتيجة وهذا هو الوطن وهذا هو حق الشعب.
*نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق